Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة يونس - الآية 107

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107) (يونس) mp3
وَقَوْله " وَإِنْ يَمْسَسْك اللَّه بِضُرٍّ " الْآيَة فِيهِ بَيَان لِأَنَّ الْخَيْر وَالشَّرّ وَالنَّفْع وَالضُّرّ إِنَّمَا هُوَ رَاجِع إِلَى اللَّه تَعَالَى وَحْده لَا يُشَارِكهُ فِي ذَلِكَ أَحَد فَهُوَ الَّذِي يَسْتَحِقّ الْعِبَادَة وَحْده لَا شَرِيك لَهُ رَوَى الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة صَفْوَان بْن سُلَيْم مِنْ طَرِيق عَبْد اللَّه بْن وَهْب أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْن أَيُّوب عَنْ عِيسَى بْن مُوسَى عَنْ صَفْوَان بْن سُلَيْم عَنْ أَنَس بْن مَالِك أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " اُطْلُبُوا الْخَيْر دَهْرَكُمْ كُلَّهُ وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَبّكُمْ فَإِنَّ لِلَّهِ نَفَحَات مِنْ رَحْمَته يُصِيب بِهَا مَنْ يَشَاء مِنْ عِبَاده وَاسْأَلُوهُ أَنْ يَسْتُر عَوْرَاتِكُمْ وَيُؤَمِّنَ رَوْعَاتكُمْ " ثُمَّ رَوَاهُ مِنْ طَرِيق اللَّيْث عَنْ عِيسَى بْن مُوسَى عَنْ صَفْوَان عَنْ رَجُل مِنْ أَشْجَعَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة مَرْفُوعًا بِمِثْلِهِ سَوَاء وَقَوْله " وَهُوَ الْغَفُور الرَّحِيم " أَيْ لِمَنْ تَابَ إِلَيْهِ وَتَوَكَّلَ عَلَيْهِ وَلَوْ مِنْ أَيّ ذَنْب كَانَ حَتَّى مِنْ الشِّرْك بِهِ فَإِنَّهُ يَتُوب عَلَيْهِ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • نبذة نفيسة عن حقيقة دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

    نبذة نفيسة عن حقيقة دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: بناءً على النصيحة للمسلمين، وحباً في شريعة سيد المرسلين وصيانة لتوحيد رب العالمين، ودفاعاً عن شيخ الإسلام أخرجت هذه الرسالة رجاء أن تكون أداة إنقاذ من ظلمات الجهالة، وأن تنور بصائر وأبصار القارئين ليعرفوا حقيقة دعوة الإمام، ولا تروج عليهم دعاية أهل الضلال.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2086

    التحميل:

  • أنه الحق

    أنه الحق : يضم هذا الكتاب أربع عشرة مقابلة مع علماء كونيين في مختلف التخصصات، حيث كان الغرض من هذه المقابلات معرفة الحقائق العلمية التي أشارت إليها بعض الآيات القرآنية، مع بيان أن دين الإسلام حث على العلم والمعرفة، وأنه لا يمكن أن يقع صدام بين الوحي وحقائق العلم التجريبي.

    الناشر: الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة http://www.eajaz.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/193674

    التحميل:

  • المناهي اللفظية

    المناهي اللفظية: مجموعة من الأسئلة التي أجاب عنها فضيلة الشيخ يرحمه الله في بعض المناهي اللفظية التي يتناقلها الناس .

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/45923

    التحميل:

  • كتاب الكبائر للشيخ محمد بن عبد الوهاب

    الكبائر : فهذا كتاب الكبائر للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - ذكر فيه جملة كبيرة من الكبائر معتمدا في ذلك على كلام الله - سبحانه وتعالى - وأحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو يذكر عنوان الباب ثم يبدأ بقول الله - سبحانه وتعالى - ثم يذكر حديثا أو أكثر في الاستدلال على أن هذا الفعل كبيرة وربما يذكر بعض أقوال السلف في ذلك.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/264146

    التحميل:

  • المرتبع الأسنى في رياض الأسماء الحسنى

    المرتبع الأسنى في رياض الأسماء الحسنى : هذا الكتاب يتضمن ثلاثين باباً يتعلق بعلم الأسماء والصفات قام المؤلف بجمعها من كتب الإمام ابن القيم - رحمه الله -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/285591

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة