Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الشعراء - الآية 154

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (154) (الشعراء) mp3
ثُمَّ قَالُوا " مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَر مِثْلنَا " يَعْنِي فَكَيْف أُوحِيَ إِلَيْك دُوننَا كَمَا قَالُوا فِي الْآيَة الْأُخْرَى " أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْر مِنْ بَيْننَا بَلْ هُوَ كَذَّاب أَشِر سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنْ الْكَذَّاب الْأَشِر " ثُمَّ إِنَّهُمْ اِقْتَرَحُوا عَلَيْهِ آيَة يَأْتِيهِمْ بِهَا لِيَعْلَمُوا صِدْقه بِمَا جَاءَهُمْ بِهِ مِنْ رَبّهمْ وَقَدْ اِجْتَمَعَ مَلَؤُهُمْ وَطَلَبُوا مِنْهُ أَنْ يُخْرِج لَهُمْ الْآن مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَة نَاقَة عُشَرَاء - وَأَشَارُوا إِلَى صَخْرَة عِنْدهمْ - مِنْ صِفَتهَا كَذَا وَكَذَا فَعِنْد ذَلِكَ أَخَذَ عَلَيْهِمْ نَبِيّ اللَّه صَالِح الْعُهُود وَالْمَوَاثِيق لَئِنْ أَجَابَهُمْ إِلَى مَا سَأَلُوا لَيُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَيَتَّبِعُنَّهُ فَأَعْطَوْهُ ذَلِكَ فَقَامَ نَبِيّ اللَّه صَالِح عَلَيْهِ السَّلَام فَصَلَّى ثُمَّ دَعَا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُجِيبهُمْ إِلَى سُؤَالهمْ فَانْفَطَرَتْ تِلْكَ الصَّخْرَة الَّتِي أَشَارُوا إِلَيْهَا عَنْ نَاقَة عُشَرَاء عَلَى الصِّفَة الَّتِي وَصَفُوهَا فَآمَنَ بَعْضهمْ وَكَفَرَ أَكْثَرهمْ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات

    الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات : كتاب مشتمل على معرفة من صح أنه خلط في عمره من الرواة الثقات في الكتب الستة وغيرها وهو مؤلف وجيز وعلم غزير ينبغي أن يعتني به من له اعتناء بحديث سيد المرسلين وسند المتقدمين والمتأخرين.

    الناشر: موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/141402

    التحميل:

  • من أحكام المريض وآدابه

    في هذه الرسالة بين بعض أحكام المريض وآدابه.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209196

    التحميل:

  • صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم: رسالةٌ تُظهِر منزلة الصحابة - رضي الله عنهم - في كتاب الله وفي سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -; وتُبيِّن سبب وقوع الفتن بين الصحابة - رضي الله عنهم - بعد وفاة رسول الله - عليه الصلاة والسلام -، وماذا قال علماء أهل السنة والجماعة بشأن ذلك، وما الواجب علينا نحوهم.

    الناشر: جمعية الآل والأصحاب http://www.aal-alashab.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/260215

    التحميل:

  • أثر الأذكار الشرعية في طرد الهم والغم

    أثر الأذكار الشرعية في طرد الهم والغم: رسالةٌ نافعةٌ جمعت بين طيَّاتها طائفةً عطرةً; ونخبةً مباركةً من الدعوات والأذكار العظيمة الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -; والتي يُشرع للمسلم أن يقولها عندما يُصيبه الهمُّ أو الكربُ أو الحزنُ أو نحو ذلك.

    الناشر: موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/316771

    التحميل:

  • الهدي النبوي في الطب

    الهدي النبوي في الطب : يزعم الكثير من الناس أن الطب من حسنات الحضارة قديمها وحديثها دون أن يشير إلى أن للإسلام دوراً في التطيب والعلاج جاهلاً أو متجاهلاً طب النبي - صلى الله عليه وسلم -. الذي لا خير إلا دل الأمة عليه ولا شر إلا حذرها منه. إن الرسول - عليه الصلاة والسلام - كان الطبيب الأول الذي عالج أمراض القلوب والأبدان والأمراض النفسية المعقدة حتى جاءت الحضارة الأوروبية المعاصرة فأهملت علاج الأول وطورت الثاني: وعقدت الثالث بمحاولة الشعور بلذة الحياة المادية، ومن تدبر هديه - صلى الله عليه وسلم - علم يقيناً أنه ليس طبيب فن واحد وإنما هو طبيب عام ناجح في علاج الأمة بأسرها إلا من خالف هديه ونبذ وصفات علاجه القلبية والنفسية ولقد اطلعت على كتاب الطب النبوي لشمس الدين ابن القيم - رحمه الله - فأعجبت به إعجاباً دفعني إلى جمع فصوله منه مساهمة مني في إحياء ذلك الكنز الثمين والتراث الغالي.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/208999

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة