هو مَسلمة بن عبدالملك ، كان أبوه شديدًا وقويًا ،
أعد أبنائه من أجل إكمال مسيرة ، وكان مَسلمةُ الأبرز من بينهم ،
تولى أخوته الحكم على بعض المناطق إلا هو ، وكأنه أعدّ نفسه ليبدأ
عندما تصرخ الشام ، فيستجيب لها .
كان مَسلمة من أبطال عصره ، بل من أبطال الإسلام المعدودين !
حتى أنهم كانوا ينادونه : خالد ابن الوليد الثاني ؛ لأنه يشبه
سيف الله المسلول في شجاعته وكثرة معاركه وحروبه .
ولقبوه بالجرادة الصفراء ؛ لأنه كان متحليًا بالشجاعة والإقدام ، مع الرأي والدهاء .
ولذلك أوصى والده أولاده ، فكان مما قاله لهم عنه : يا بني ، أخوكم مسلمة
نابكم الذي تفترون عنه ، ومجنكم الذي تستجنون به ، أصدروا عن رأيه .
لم يقف زمانه من الغزوات والفتوحات ، أحبه الصغير والكبير ، وأحببنا نحن ،
ربنا ارزقنا فتى أكثر شجاعة من فارس بني مروان ، فنحن بحاجه شديدة له.
ولمتابعة المسلسل تفضل بالدخول إلى
هـــنا